طيار ومقاتل مرة أخرى

مضت عشرة أشهر على وجود منتصر مع البدو وذات مساء دخل الشيح راغب إلى خيمة منتصر ألقى عليه السلام ثم قال له : لقد تم ترتيب تهريبك إلى الضفة الأخرى من القناة .. قال منتصر وهو في غاية اللهفة متى سيحدث ذلك يا شيخ العرب ؟

قال الشيخ متبسما : بعد ثلاثة أيام عندما يختفي القمر حتى لا يستدل علينا العدو بسهولة كان هناك وداع حار بين الشيخ راغب ومنتصر قال الشيخ راغب كم يعز علينا فراقك يابني وعليك أن تعد نفسك لتعود إلينا مرة أخرى وقد ثأرت لبلدنا ولنفسك ولصديقك مجاهد أنا واثق أنكم ستعودون لطرد الأعداء من سيناء قال منتصر وقد اغرورقت عيناه بالدموع : لن أنسى طوال حياتي ما فعلتموه معي وسوف نلتقي مرة أخرى يا شيخ راغب وقد تحررت سيناء من دنس الأعداء .

سار منتصر بصحبة دليل حتى وصلا إلى نفق سري تقابلا فيه مع أحد رجال الضفادع البشرية الذي كان معه ملابس أخرى ليرتديها منتصر كضفدع بشري وبدأ الاثنان السباحة وقبل شروق أول ضوء للصباح كان منتصر ورفيقه قد وصلا إلى الشاطئ الآخر للقناة وقتها فقط أدرك منتصر أن رحلة العودة إلى سيناء قد بدأت بعد أن انتهت رحلة العودة إلى الأهل .

قضى منتصر حوالي خمسة أشهر في مستشفى القوات الجوية استعاد فيها اتزانه النفسي وأصبح أكثر استعدادا للعودة للخدمة مرة أخرى ليأخذ بثأره من الاثنين معا : العدو الغاصب والذئب القاتل .

عندما عاد منتصر إلى وحدته القتالية وجد أمورا كثيرة قد تغيرت أصبح الجميع أكثر التزاما وأكثر جدية في التدريبات وتم إدخال تحسينات كثيرة على الطائرات تزيد من قدرتها الهجومية والمناورة وسرعة الالتفاف كما لفت انتباهه نبرة الثقة والإيمان التي يتحدث بها الجميع عن حقهم الذي لابد أن يستردوه وعن نصرة الله لهم .

خمس سنوات كاملة من التدريب الشاق المتواصل كان منتصر يشعر في كل يوم منها أن روح الانتصار تملؤه وأنه سيلقى الشيخ راغب قريبا وسيأخذ بثأره 

  

 

الكلمة	معناها	الكلمة	معناها
مضت	مرت	نفق	ممر تحت الأرض       ج ( أنفاق )
ترتيب	إعداد وتجهيز	اتزانه	هدوءه
غاية	شدة	الغاصب	السارق
اللهفة	الشوق	المناورة	المناوشة
لا يشتدل علينا	لايعثرعلينا	نبرة	صوت مميز ج ( نبرات )
يعز	يصعب	يستردوه	يستعيدوه
تعد	تجهز	الشاق	الصعب + السهل
ثأرت	انتقمت	المتواصل	المستمر+ المنقطع
اغرورقت	امتلأت	دليل	مرشد  ج ( أدلاء )
دنس	نجس

                                

س1 : بم أخبر الشيخ راغب منتصر ؟

        بأنه قد تم الترتيب لتهريبه إلى الضفة الأخرى من القناة

س2 : ما شعور منتصر في هذه اللحظة ؟

         كان شديد اللهفة وقال : ( متى سيحدث ذلك ياشيخ راغب ) ؟

س3 : متى سيهرب منتصر إلى الضفة الأخرى ؟

       بعد ثلاثة أيام عندما يختفي القمر حتى لا يعثر العدو عليه بسهولة

 س4 : صف وداع الشيخ راغب لمنتصر 0

      كان وداعا حارا وقال الشيخ راغب : كم يعزعلينا فراقك يابني وعليك أن

      تعد نفسك للثأر لوطنك ولصديقك

س5 : ماذا قال منتصر عند الوداع ؟

       اغرورقت عيناه بالدموع وقال : لن أنسى طول حياتي ما فعلتموه معي

       وسوف نلتقي مرة أخرى وقد تحررت سيناء من دنس الأعداء          

س6 : كيف هرب منتصر إلي الضفة الأخرى ؟

       سار بصحبة دليل حت وصل إلى نفق سري وتقابل مع أحد الضفادع

       البشرية كانت معه ملابس ليرتديها منتصر كضفدع بشري وبدأ الثنان

      السباحة ووصلا إلي الشاطئ الآخر قبل شروق أول ضوء للصباح

س7 : ماذا أدرك منتصر عندما وصل إلى الضفة الأخرى ؟

       أدرك أن رحلة العودة لسيناء قد بدأت بعد أن انتهت رحلة العودة إلى الأهل

س8 : كم شهرا قضاها منتصر في المستشفى ؟ ولماذا ؟

       قضى خمسة أشهر في مستشفى القوات الجوية ليستعيد اتزانه النفسي

      وليصبح أثر استعدادا للعودة إلى الخدمة مرة ثانية

 س9 : بما شعر منتصر عندما عاد إلى وحدته القتالية ؟

  شعر بأن الجميع أصبح أكثر التزاما وأكثر جدية في التدريبات وتم إدخال   تحسينات كثيرة على الطائرات تزيد من قدرتها الهجومية والمناورة وسرعة الالتفاف كما لفت انتباهه نبرة الثقة والإيمان التي يتحدث بها الجميع عن حقهم الذي لابد أن يستردوه وعن نصرة الله لهم .

 س10 : كم سنة قضاها منتصر في التديبات ؟ وبم كان يشعر؟

   قضى خمس سنوات كاملة من التدريب الشاق المتواصل كان منتصر يشعر في كل يوم منها أن روح الانتصار تملؤه وأنه سيلقى الشيخ راغب قريبا وسيأخذ بثأره