**المعانى
السفور الكشف عن الوجه # الحجاب حلق ارتفع
النقاب غطاء تغطى به المرأة وجهها /ج/ نُقب
القلاقل الاضطرابات /م/ قلقلة
جد سهل سهل جداً جال تحرك
العريكة الطبيعة ويقال لين العريكة أى سلس القياد
تتوسل المراد ترجو بخضوع
أرجاء أنحاء /م/ رجا ينتابها يصيبها
وجل خوف ذر طلع
تلاف تدارك أغواه اضله
ينجم يظهر المأزق المكان الضيق /ج/ مآزق
اليعسوب ملكة النحل /ج/ يعاسيب القرطاس الورقة التى يكتب فيها /ج/ قراطيس
دوت المنابر ارتفع صوت الخطباء فى المساجد الخاوية الخالية
الستر الستار وما أسدل على النوافذ الفدية ما يدفع من مال لتخليص الاسير/ج/ فدى
الرفيع العالى أسرى /م/ أسير
المنيع القوى تجدى تفيد
تعج تمتلئ الحبوس: السجون بائسين محتاجين
المواثيق العهود /م/ ميثاق لم تعقب لم تعلق
كفكفت جففت عكا مدينة شامية على البحر المتوسط
عبراتها دموعها/م/ عبرة الفناء الساحة /ج/ افنية
معقلهم ملجئهم /ج/ معاقل ابن مطروح شاعر مصرى من عهد المماليك
ناكسى الرؤس خافضين رؤسهم من الذل أزمعوا نووا
الشماته الفرح بما يصيبهم من مكروه الطواشى الحارس
================================
س وج
متى خلا عرش السلطنة ؟
خلى عرش السلطنة الرسمى بمقتل توران شاه .
علام اتفق الأمراء ؟
اجتمع الأمراء ورجال الدولة يتشاورون ولم يطل هم المجلس واتفقوا على تولية شجرة الدر وتنصيبها ملكة لمصر
ما المشكلة التى واجهتهم بالنسبة شجرة الدر ؟
عادوا يتساءلون قائليين " وكيف تخرج للناس وتواجههم وتقول لهم ويقولوا لها ؟! كانت تصدر الأوامر فننفذها وهى من خلف حجابها فماذا تصنع الأن؟! هل ترضى بالسفور وتلقى الحجاب أو تحكم من وراء الثقاب أو الستار
كيف تم حل المشكلة ؟
الأمر جد سهل لا تلقى الحجاب ولا تحكم من وراء الستار , بل تقيم واحدا من الامراء بينها وبين الناس , يتحدث باسمها ويبلغهم أوامرها وينفذ ما تريد.
من الذى اختارتهم شجرة الدر ؟ وما السبب فى الاختيار؟
اختارت (عز الدين أيبك التركمانى). لم تختره لانه أكبر المماليك وأعظمهم شأن وأشجعهم, بل ليكون فى يدها طوع إرادتها لما رأت فيه من الطاعة ولين العريكة .
بم طار الحمام ؟
ثم طار الحمام بالكتب يبشر بالسلطان الجديد ففرح الناس باستقرار الأمور وكانوا فى وجل من الفرقة والانقسام شاكرين لشجرة الدر سرعتها فى تلافى الشر, وما كان سينجم إذا تأخر إقامة سلطان جديد.
ما الذى كانت تفكر فيه بعد توليتها ؟
1- كانت تفكر فى ملك الفرنج المحبوس فى دار بن لقمان , مقيدا مثل السراق وقطاع الطرق . وفى أولئك الأسرى الذين تعج بهم الحبوس وفى دمياط ومنبها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم والقضاء عليها .
2- طار فكرها الى الشام وحلق فوق دمشق وحلب وسواهما يستطلع رأى الأيوبييين فى توليتها الملك, وتذكرت (ورد المنى ونور الصباح) و(سواء بنت الفقيه) مدركة أن العقارب ستتحرك فى هذه الساعة بسمها القاتل لتثير القلاقل وتحرض (بنى آيوب) على رفض الخضوع لها والعمل سريعا لانتزاع الملك منها .
3- كما جعلت تفكر فيما يكون من خليفة بغداد الذى تتبعه البلاد اسما وفى خلعته التى لا يتم السلطان لأحد الا بها , ولا يقر الناس جميعا بالخضوع لأحد بعدما يمنحها.
ما الذى وصلها أثناء انشغالها بهذه الفكرة.؟
ازدحمت تلك الخواطر فى رأسها وجال فكرها يبحث عن حل لهذه المشكلة المعقدة وفيما هى تفكر بلغتها رسالة .
ماأ ثر الرسالة عليها ؟
بلغتها رسالة تأثرت بها وبدا فى وجهها أثار العطف والحنان حين قرأتها .
لماذا أرسلت لزوجة لويس ؟
أرسلتها مارجريت امرأة لويس تتوسل فيها الى صاحبة الستر الرفيع أن ترحم ضعفها وتطلق لها زوجها وتفرض ما تشاء من مال وتناجيها بعاطفة المرأة الغريبة التى فقدت الزوج والأهل والوطن وتصف لها لويس وغروره وتسرعه وطمعه الذى اغواة ودفعه الى هذا المأزق ودفع بها معه.
علل ؟ تفضيل شجرة الدر المال على قتل الفرنج ؟
أذنت للفرنج أن يبعثوا برسلهم للمفاوضة مفضله أن تملأ الخزائن الخاوية بالمال من فدية لويس وأسراه على أن تقتلهم قائله لنفسها "وماذا تجدى تلك الدماء ولو جرت أنهاراً".
كيف خففت شجرة الدر على الفرنج ؟
جعلوا يتوسلون إلى صاحبة الستر الرفيع أن ترحم عجزهم وتخفف هذه الفدية الثقيلة عنهم ما دامت قد تعطفت وقبلت تكرما أن تطلقهم وعرضوا أن تتفضل بقبول النصف معجلا والنصف الأخر يؤجل حتى يبلغوا عكا بعدما يسلمون دمياط.
ما أثر رضا شجرة الدر على الفرنج بما طلبوا ؟
كم كانت فرحتهم حين رضيت صاحبة الستر الرفيع وأخذت عليهم المواثيق بالوفاء وأسرعت الرسل الى مرجريت بالبشارة فكفكفت عبراتها ولم تعقب ونهضت مسرعة تجمع المال وتفتش عنه فى كل مكان وتتوسل الى من حولها ألى ان يضحوا بأخر ما يملكون ليفكوا القيد عن رقابهم.
ما حالة لويس وهو خارج من السجن ؟
خرج لويس من سجنه يتلفت حوله غير مصدق يسأل نفسه أهو فى حلم أم فى يقظة ؟!!.
كيف نظر إليه الطواشي صبيح ؟
والطواشي صبيح ينظر إليه فى سخرية ثم التقى بأخوية وبالأسرى الذين كادوا يطيرون من الفرح .
بم وعدهم المصريون ؟
المصريون يودعونهم بالشماتة منشدين فى سخرية .
ما حالة شجرة الدر أثناء خروج لويس ؟
كانت تردد هذا النشيد باسمة وفكرها سابح فى المشكلات الأخرى التى بدأت تطل برءوسها وبخاصة من الشام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا