أخبار المدونة

 
هام||
مرحبا بكم فى المدونة وأرجو أن تستفيدوا منها ولا تنسونا بالدعاء
 

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

مراجعة كاملة على نص كيف تسود بين الناس

1 - (كيف تسود بين الناس)
                    بسم الله الرحمن الرحيم
يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ(16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ  (18)وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)    سورة لقمان

المفردات                                                                                                                                                         
إنها : المقصود الأعمال               
مثقال: مقدار / وزن ج) مثاقيل     
خبير: واسع العلم ج) خبراء
لطيف : عالم بخفايا ودقائق الأمور(ج) لطفاء
خردل: نبات عشبي م) خردلة ج/ خرادل
أقم الصلاة : أد الصلاة وحافظ عليها× ضيع
يأت بها : يحضرها × يصرفها و يضيعها
المعروف : اسم جامع لكل فعل حسن
المنكر : اسم جامع لكل فعل قبيح (ج) المناكير                  
اصبر : تحمل × اجزع     أصابك : نزل بك
من عزم الأمور : من الأمور الواجبة
انه  : أبعد أو كف عن ×أمر
تصعر : المقصود لا تتكبر على الناس
مرحاً  : خيلاء وكبراً × تواضعاً
 مختال : متكبر , متعال ×متواضع
اقصد : اعتدل × فرط      مشيك : سيرك × وقوفك
اغضض : اخفض            أنكر  : أقبح
الشرح
نبه سيدنا لقمان ابنه إلى أن اللّه تعالى لا يخفى عليه خافية  حتى ولو
 كانت كحبة الخردل وأخفيت في صخرة أو في مكان ما من السماء أو الأرض فإن اللّه تعالى يعلم أين هي ثم أوصاه بوصايا
    1-إقامة الصلاة     2- الأمر بالمعروف    3- والنهي عن المنكر
  4 - الصبر على ما أصابه  5- ثم نهاه عن التكبر 6- ثم أمره بالتزام التوسط في المشي  والكلام، فلا يبطئ في المشي ولا يسرع، وكذلك الصوت عند الحديث فلا يخفضه كثيراً فلا يسمعه مخاطبه، ولا يرفعه كثيراً فيكون صوتاً منكراً مبغوضاً كأصوات الحمير.
الجماليات
يا بني  :   نداء للتنبيه – وياء المتكلم للتخصيص
واستعمال " بني "  مصغرة للتقريب إلى النفس / وتدل على المحبة
حبة من  خردل : حبة نكرة للتقليل  وهو تعبير يدل علي الصغر والخفة والدقة
 تكن في صخرة  : تعبير يدل علي خفائها وصعوبة العثور عليها
صخرة  :  نكرة ( للعموم والشمول)
يأت بها الله  : نتيجة لما قبلها  / وهو أسلوب قصر يفيد التخصيص لطيف– خبير): نكرتان للتعظيم/ وصيغتا مبالغة تدلان علي شدة الصفة وعظمتها
أقم , أمر , انه ، اصبر : أساليب  أمر للنصح والإرشاد
المعروف  : معرفة للتعظيم    أما    (المنكر)  معرفة للتحقير
ما أصابك   :  (ما) موصولة تفيد العموم والشمول / وتصوير للأذى بسهام تصيب
أمر بالمعروف × انه عن المنكر  : بينهما مقابلــــة توضح المعنى
أقم الصلاة : تصوير قرآنى جميل يصور الصلاة ببناء يقــام
وهو أمر بالمواظبة عليها في أوقاتها  ولذا فهي أجمل من (أد الصلاة)
إن ذلك من عزم الأمور :  تعليل لما قبلها  / وتعبير يدل على أن
                  تحمل الأذي يحتاج قوة وعزم
لا تصعر خدك للناس  أسلوب نهي غرضه التحذير من التكبر /  وفيها تصوير للمتكبر كأنه أصيب بالصعار
لا تمش فى الأرض مرحا : أسلوب نهي غرضه التحذير من التكبر
إن الله لا يحب كل مختال فخور : تعليل لما قبله/  و يدل على
 طرد  المتكبرين من رحمة الله
اقصد في مشيك : أسلوب أمر غرضه النصح والحث و الإرشاد ويدل على ضرورة الاعتدال
اغضض من صوتك  أسلوب أمر غرضه النصح والحث و الإرشاد  ويبين أهمية عدم رفع الصوت
إن أنكر الأصوات لصوت الحمير  تعليل لما قبله  / وتعبير ينفر من الصوت المرتفع  / وفيه تصوير للرافعين أصواتهم بالحمير
وختمت بها الآية للتنفير من رفع الصوت
أسئلة على النص
س1: ما أدلة قدرة الله في هذه الآية ؟
سعة علمه بدقائق الأمور والإتيان بأعمال العباد مهما صغرت وخفيت
س2: مم حذر لقمان ابنه ؟ ولماذا ؟
حذره من معصية الله/  لأن الله عليم بدقائق الأمور ، قادر على إحضار أعمال العباد يوم القيامة ويحاسبهم عليها .
س3: ما المقصود بـ " إنها إن تك مثقال حبة " ؟
المقصود : إن تقع أو تحدث معصية أو طاعة مثل الذرة يعلمها الله تعالى ويسجلها ويحاسب عليها .
س4: لماذا خُتمت الآية بـ " إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ " ؟
للتهديد والتخويف من معصية الله ، وبيان سعة علم الله
س5: بم أوصى لقمان ابنه في هذه الآيات ؟ ولماذا ؟
أوصاه بإقامة الصلاة / والأمر بالمعروف / والنهي عن المنكر ، والصبر على الأذى /  التزام التوسط في المشي  والكلام
لأنها من الأمور الواجبة على المسلم يجب ملازمتها والصبر عليها
س6: عمَّ نهي لقمان ابنه في الآية ؟ ولماذا ؟
(نهاه عن التكبر والخيلاء والعُجب). لأن الله - تعالى - لا يحب المتكبرين. ولأنه يكون مكروها من الناس
س7 لماذا أوصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة ؟ 
لأنها أعظم الطاعات / تذكر باللّه / تقوِّي العلاقة بين العبد وربه وتنزه الإنسان عن الكبر ، وتحفظه من السقوط في الرذيلة و الآثام .
س8: كيف يقيم المسلم الصلاة ؟
أن يؤديها في أوقاتها بحدودها وفروضها وسننها ، ثم يتحلى بعد ذلك بالصفات التي تغرسها فيه الصلاة مثل التواضع .
س9: لماذا أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد إقامة الصلاة ؟
لأن الصلاة صلاح النفس ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصلاح للمجتمع ، والإنسان مسئول عنهما معًا (النفس والمجتمع)
س10: لماذا أوصى لقمان ابنه بالصبر على الأذى ؟
لأنه علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر على ذلك .
س11: ما المقصود بذلك في قوله " إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ   
المقصود : إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الأذى .
س12: ما أهمية الصبر في حياة الإنسان ؟
له فوائد كثيرة مثل :- تقوية النفس البشرية وتحويلها من نفس ضعيفة مهزوزة إلى نفس ثابتة ذات عزيمة راسخة ، والصبر في كل الأمر يعود على صاحبه بالخير العميم وخصوصاً في الشدائد والملمات .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

جات ههههههاى سفله

غير معرف يقول...

شكرا لك