أخبار المدونة

 
هام||
مرحبا بكم فى المدونة وأرجو أن تستفيدوا منها ولا تنسونا بالدعاء
 

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

الفصل الثالث من قصة طموح جارية

3 ) بسمة الأمل
( 1 ) نجم الدين يرتب لدخول مصر :
بعد أن تحقق لنجم الدين الانتصار على بدر الدين لؤلؤ ، وعلى غياث الدين الرومي ، وتَمَّ إنقاذ ابنه توران شاه من الحصار ، انتقل إلى حصن " كيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره ، وتدبُّر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ، وكان قد مضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئاً عن مصر ، فلا رسالة أقبلت ، ولا نبأ أتى ، ولم يَفِدْ عليه أحد من أنصاره ، الذين يقبلون عليه من هناك ، ويطلعونه على دقائق الأمور؛ فقلق على أصحابه خوفاً من أن يكون مكروه قد أصابَهم ، وكانت قافلة قد وصلت بالأمس من مصر ، ولم يأتِ أحد منهم إلى الآن .
( 2 ) أبو بكر القماش يأتي بالأخبار من مصر :
ولَمَّا اشتدَّ الضيق بصدره خرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع ، وجعل يقَّلب بصره في كل ناحية ، وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدةً في تفريج كربه وإزالة همه ، وبينما هو في قلقه إذا بأحد الخدم يستأذن لأبي بكر القمَّاش أحد تُجَّار القاهرة ، فأسرع بالإذن له ، واستقبله بسرور بالغٍ .
وبعدما عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ، مَدَّ يده إلى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلاً : أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد ؟
فتناوله نجم الدين من يده ، وقرأ ما عليه من الكتابة ؛ فبدا في وجهه الامتعاض الشديد ، ثُمَّ ناوله شجرة الدر ، ثُمَّ قالت متعجبةً : العادل سيف الدين مَلِكُ مصر والشام واليَمَن... ثُمَّ ردَّته إلى نجم الدين ، ولم تزد شيئاً عما بدا في وجهها من السخرية ، وما ارتسم فيه من الألم ، والتفتَ نجم الدين إلى أبي بكر وقال في اهتمام شديد : حَدِّثنا عن مصر يا أبا بكر ...
( 3 ) احتفالات العامة بمَلِك مصر الجديد :
-  جَرَتْ الأمور يا مولاي على النحو الذي يحبه العامة ، فقد عاشوا أياماً بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتوزع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك مصر الجديد، وماجت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين وهو يشُقُّها إلى القلعة بين جنوده وأعوانه.
وكيف حال الأمراء والقواد يا أبا بكر ؟
لم يبق يا مولاي إلا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة .
والْمَلِك يا أبا بكر ؟
والْمَلِك يا مولاي وراء الأستار جِدَّ خبير بالجواري وألوان الشراب والتَّرَف ، لا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة يغترف منها ما يشاء لينفقه في اللهو والمجون .
 ( 4 ) داود أمير الكرك يحرك الأمور في قصر العادل :
وقد تقرَّب إليه الأمراء بما يحب من الجواري ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ، وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذي أصبح الآمر الناهي في قصر العادل ، يُقصي عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تسلُّطاً عليه وتمكُّناً منه ، حتى لم يبقَ حوله أحد من ذوي الرأي والتدبير فهذا الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ مقبوض عليه مُعتقلاً بقلعة الجبل ، مُتهماً بِمُكاتبتك يا مولاي ، وحثِّك على الإسراع إلى مصر وإنقاذها ، ألم يعلم مولاي بخبر العادل والجواد نائب دِمَشق ؟!
يبدو أن العادل اتفق مع داود صاحب الكَرْك على أن يُعطيه دمشق ، وأحَبَّ أن يحتال على الجواد ليُنَفِّذ هذا الاتفاق ، فبعث إليه بكتاب يعطيه فيه ( الشَّوبك وثغر الإسكندرية ، وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة ) في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق ، ثم يزيد في الخديعة فيرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ، ليكون بجانبه يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه .
وبماذا أجاب الجواد يا أبا بكر ؟
لم ينطلِ ذلك على الجواد ، ولقد علمت أن الجواد فكر في أن يستعين بمولاي
يستعين بِي أنا ؟! وكيف يا أبا بكر ؟
( 5 ) الجواد مظفر الدين أمير دمشق  يستعين بنجم الدين :
وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الردَّ عليها سريعاً ، ففضها نَجم الدين ونظر ما فيها ، وجعل يقرأ والبشر يزداد في وجهه ، ولم يتمهل نَجم الدين وأمر بدواةٍ وقلمٍ ، وأعطى الكتاب شجرة الدر فقرأته وهزت رأسها موافقةً في سرور ، ثم التفت نَجم الدين إلى أبي بكر وقال في بشاشة : خبر صادق يا أبا بكر ! جاء الكتاب و وافقت على جميع ما فيه ، ثم كتب الردَّ وسلَّمه إلى الرسول ، فانطلق به مسرعاً .
- وانثنى نَجم الدين إلى أبي بكر وقال سندخل دمشق يا أبا بكر ! ، استعان بِي الجواد كما علمت ، فعرض علَيَّ أن أقايضه ، آخُذ دمشق ويأخذ هو حصن كيفا وسنجار ، وقد أسرعت بالموافقة كما رأيت ؛ فاشتد سرور أبي بكر وقال في فرح :" صفقة رابحة يا مولاي " ، وعقَّبت شجرة الدر قائلةً :
" زاد الأمل إشراقاً يا مولاي، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يوماً بالمشي الوئيد الهادئ."
 والعوائق يا شجرة الدر ؟!
 وهل يقف أمام نجم الدين وعزماته عائق مهما كان ؟!
 قال أبو بكر والشَّكُ يخامره : عُدْتُ أفكر في هذا الذي صنعه الجواد، فليته يثبُت على رأي يا مولاي ، وأخشى أن يتدبَّر الصفقة ويعرف الفرق ، ويرجع وينقض ما أبرم .
 فعقَّب نجم الدين مُسرعاً قائلاً : لن ننتظر حتى يفكر ويتدبر .
 ( 6 ) القماش يعود إلى مصر بتعليمات نجم الدين لأصحابه :
أما أنت يا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ، ومعك تعليماتي إلى أتباعي من الأمراء الثائرين على العادل وفساده ، والداعين إلى الإصلاح والوحدة وجمع الكلمة ، مَنْ ينشدون سلطاناً قوياً حازماً يثقون بعزمه وقدرته على مواجهة الفرنج والتتار ، كما تحمل سلامي إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل ، وتطمئنه على الخلاص ، وكان معه أنباء أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر ، واقتراب الفرج .
( 7 ) دخول نجم الدين دمشق :
وكان ردُّ نجم الدين بالموافقة على المقايضة قد بلغ الجواد، فظنَّ أنه وُفِّق ، وأذاع الخبر في دمشق ، فارتاح الناس إلى ذلك ، وارتقبوا وصول نجم الدين ، وفي أول جمادى عام 636 ﻫ استقبلت دمشق الصالح نجم الدين أحسن استقبال ، وكان على فرسه الأشهب رافع الرأس باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشِدَّاء ، وشجرة الدر في هودجها سابحةً في أحلامها ، تتخيل دمشق ببهائها وجمالها ، وتتعجل الوصول إليها .


معاني المفردات

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
شرع
بدأ
نبأ
خبر (ج) أنباء
لم يَفِدْ
لم يقدم (ض) يرحل
دقائق الأمور
الأمور الغامضة
القافلة
الجماعة المسافرة
المنيع
القوي
الدينار
عملة من الذهب (ج) دنانير
بدا
ظهر ، وضح
الامتعاض
الغضب الشديد
ماجت
امتلأت
ذوو
أصحاب (م) ذو
جد خبير
صاحب خبرة
الجواري
الفتيات المملوكات (م) جارية
ألوان الشراب
أنواع الخمور
الترف
النعمة
المجون
الانحراف
موكب
مسيرة (ج) مواكب
أعوان
مساعدون (م) عون
الجدران
الحوائط (م) جدار
الترف
النعيم (ض) الشقاء
يغترف
يأخذ بكثرة
أحظاهم
أكثرهم حظاً
تسلطاً
تحكُّم
مكاتبتك
مراسلتك
حثَّك
تشجيعك ، دفعك
لم ينطل
لم يخدعه ، لم يقنعه
فضَّها
فتحها
البشر
السرور
بشاشة
فرح
الخديعة
المكر ، الحيلة (ج) خدائع
يتمهل
يتأنى (ض) يتعجل
دواة
محبرة (ج) دوىً ، دويات
انثنى
اتجه ، رجع
أقايضه
أبادله
عَقَّبت
علَّقت
الوئيد
المتأني ، البطيء
العوائق
العقبات (م) عائق
يخامره
يختلط بقلبه
عزماته
إرادته (م) عزمة
ينقض
يهدم ، يفسد
أبرم
عقد ، أحكم
أتباع
أعوان (م) تبع
الحازم
الواثق ، القاطع
الأشهب
الأبيض المسود
الهودج
مقصورة النساء على الجمل
بهائها
حسنها ، جمالها


س ، ج

س: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟
جـ : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب "  على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان لكي يبدأ في ترتيب أمره والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
س : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟
جـ : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق الأمور  .
س : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
جـ : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر.
2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه .
* و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر. 
س : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
جـ : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر.
* واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا لأنه كان يريد أن يعرف أخبار مصر ومن فيها .
س : ماذا فعل نجم الدين حينما اشتد الضيق بصدره وما الذى حاولته شجرة الدر فى ذلك الوقت .
جـ : لما اشتد الضيق بصدره خرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع وجعل يقلب بصره فى كل ناحية ، وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدة فى تفريج كربه وإزالة همه . 
س : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟
جـ : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه .
* و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم .
س: ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ 
جـ : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر.
* و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل.     
س: كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟
أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟
جـ : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد :
1: الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل، وتُوزع لحومها عليهم.          2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور.
 س : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟
جـ : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد :
1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب.   
س : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك.
جـ : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطاس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم.
س : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك.
جـ : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي :
1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك .
2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون .
3ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين .
4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور .
س: مَنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك.
* و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل.
2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه ،  وتسلُّـطًا عليه.    
س : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟
جـ : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل .
س : علام اتفق" العادل " مع  " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟
جـ : اتفق" العادل " مع  " داود " على : أن يُعطيه دمشق .
* والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق :
1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق.
2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه.
* لا ، لم تنجح هذه الحيلة.
* السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ".
س : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها      ـ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟
جـ : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ".

س : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟
جـ : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما :
1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من حصن " كِيفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.  
* أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...
س : أسرع " نجم الدين أيوب " بالرد على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟
جـ : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية
1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِيفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.  
3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه .
س : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟
جـ : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ".   
* ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين :
1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى.
2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه .
س : صفقة رابحة يا مولايّ  ما الذى يقصده أبو بكر بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد أن هذه المقايضة فى مصلحة نجم الدين لأنها ستقربه من تحقيق الحلم الذى ينشده ، إلى جانب أن دمشق أفضل من حصن كيفا وسنجار .
س : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟
جـ : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
* كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص.
ـ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج.
س : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب "  دمشق ؟
جـ : موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " .
* دخل " نجم الدين أيوب "  دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل  الوصول إليها.

هناك 6 تعليقات:

Unknown يقول...

اشكرك شكرا جزيلا تحياتى على هذا المجهود الرائع شابووه

غير معرف يقول...

شكرا اويي

غير معرف يقول...

احا إيه كل ده

غير معرف يقول...

امك ارعا

غير معرف يقول...

اخرص يلا

غير معرف يقول...

ميرسي اوي