تلخيص الفصل الرابع(مصر الثائرة)
# جاء نابليون على رأس حملة فرنسية لغزو مصر وقبل وصوله الإسكندرية أرسل إلى السيد (محمد كُريِّم) وهو محافظ الإسكندرية وقتئذ وعرض عليه نابليون البقاء في منصبه على أن يقوم بمساعدة الجيوش الفرنسية على النزول إلى أرض الوطن
# لم يستجب (محمد كريم) لمطالب نابليون حباً في مصر وكرهاً للأجنبي الغاصب واستمر في رفضه وكفاحه ضد الغزاة إلى أن قُبض عليه وقُدم للمحاكمة العسكرية وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص
# تزعم عمر مكرم الأحرار وتقدم الصفوف وراح يشعل حب الوطنية في الصدور وينظم الصفوف في كل حي حتى أنزلت المقاومة الشعبية أكبر الخسائر بعساكر نابليون غير أن تمكن نابليون من الانتصار بقوة مدافعه .
# إلا أن ثورة الشعب لم تهدأ وعرف نابليون أنه لن يستقر له الأمر وعندما علم بتدهور مركز فرنسا الحربي في أوربا غادر مصر خفية في أغسطس عام 1799م
# حل محل نابليون (كليبر) وفي عهده انطلقت من القاهرة ثورة عنيفة للمرة الثانية فاقت كل حد واشترك فيها الجميع رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً وصمدوا للمستعمرين وكتبوا بدمائهم قصة البطولة الحقة وحاصر الغزاة القاهرة بالمدافع الثقيلة ومنعوا وصول الأغذية إلى الشعب حتى خيم شبح الجوع على أهل القاهرة ومع ذلك ظل الشعب ثائراً # واشتعلت ثورة الشعب المصري في كل مكان وكانت منطقة البحر لصغير في مقدمة المناطق الثائرة وهي تقع بين المنصورة وبحيرة المنزلة وكان البطل (حسن طوبار) زعيماً لمنطقة المنزلة وكان يملك مراكب صيد كثيرة
# ولم تكد تبدأ حملة (بونابرت) على هذه المنطقة حتى اتصل حسن طوبار بمشايخ القرى والبلاد يثير الحمية في صدورهم وينظم الصفوف وحاول الفرنسيون اجتذابه فلم يفلحوا وما أن وصل الفرنسيون إلى الجمالية حتى اشتبك الشعب معهم في معركة حامية انتصر فيها المصريون وانسحب الفرنسيون بعد أن أشعلوا النار في البلدة
# وحاول الجنرال (فيال) أن يجتذب (حسن طوبار) مرة أخرى ولكن البطل رفض بإصرار وتضامن الشعب مع طوبار وامتد لهب الثورة إلى دمياط واتجه طوبار إليها ينتقل بسفنه مع أهالي البلاد المجاورة
# واشتبك الثوار مع الفرنسيين في معركة بدأت بقتل الفنسيين المرابطين في المواقع الأمامية واحتدمت المعركة وطلبت فرنسا النجدة فجاءت من كل مكان وكثرت الضحايا من الجانبين
# واشتعلت نيران الثورة في كل مكان فثار أهالي (عزبة البرج) وقتلوا الحامية الفرنسية وأخذوا يقتلون جنودها وبحارتها مما جعل الجنرال (فيال) ينتقم بوحشية ويشعل النار في القرية
# وجمع نابليون رجاله ليتشاوروا في الأمر وأجمعوا رأيهم على ضرورة القضاء على حسن طوبار ولتنفيذ ذلك قرر نابليون تدمير بلدة المنزلة وبالفعل أرسل حملة للاستيلاء عليها كما أرسل حملة أخرى من جهة البحر ولكن فشلت الحملتان
# أما منطقة الصعيد فقد وصلت سفن الفرنسيين إلى قرية (نجع البارود) جنوبى جنا فاندفع الأهالي نحو السفن ثائرين واستولوا على ما فيها من ذخيرة واستخدموها في مواجهة الغزاة واطلاق النار في سفينة القائد الفرنسي مما جعله يشعل النار في سفينته لأنه لم يشأ أن يترك سفينته للثوار وقفز فى النهر ولفظ أنفاسه الأخيرة على الشاطئ
# ثم تتابعت حملات الفرنسيين من أسوان إلى قوص فدارت معارك عنيفة بين الثوار والدخلاء وشملت الصعيد كله ودارت معركة عنيفة عند بلدة (أبنود) برز وسطها بطل ثائر يسمى (أحمد الأبنودي)
# ودعا الأبنودي إخوانه من أبناء الصعيد إلى المقاومة وحمل مدفعه وأخذ يطلق منه الرصاص على الأعدء وقد احتمى في قصر مهجور ومسجد قريب منه وواجه الأعداء بشجاعة نادرة أذهلتهم وكلفتهم أرواحاً كثيرة واستطاع أن ينجو من غدر الأعداء بعد أن تسلل من المسجد ليلاً بعد أن بد ثيابه
=======================================================
الأسئلة
س1 ماذا فعل نابليون قبل نزوله مصر؟
ج1 قبل نزوله إلى الإسكندرية أرسل رسوله إلى السيد (محمد كريم) محافظها وقتئذ يؤمنه على مركزه ويعرض عليه البقاء في منصبه إذا هو ساعد الجيوش الفرنسية على النزول إلى أرض الوطن
ج2 أبى أن يترك بلاده فريسة لهذا الأجنبي أبى أن يلقي سلاحه من يده وعاد يكافح على رأس بقية من المجاهدين حتى قبض عليه رجال نابليون وأرسلوه إلى القاهرة لمحاكمته / ويدل على حبه للوطن وتضحيته ووطنيته
ج3 الحكم / القتل رمياً بالرصاص مع مصادرة أمواله وأملاكه على أن يكون له الحق في أن يفدي نفسه بـ (ثلاثين ألف ريال) / الذي أوصى بذلك (نابليون)
ج4 قال (لحظة أيها القوم أما حياتي فلست متمسكاً بها ولا حريصاً عليها فهي منهية في وقتها المحدد لها وقد قال الله في كتابه العزيز (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
ج5 (عمر مكرم) / تقدم الصفوف وراح يشعل حب الوطنية في الصدور وينظم الصفوف في كل حي وفي كل مكان حتى أنزلت المقاومة الشعبية أكبر الخسائر بعساكر نابليون غير أن نابليون تمكن من الانتصار بقوة مدافعه
ج6 في أغسطس 1799م / وذلك عندما علم بتدهور مركز فرنسا الحربي في أوربا / الذي تولى (كليبر)
ج7 في عهده انطلقت من القاهرة ثورة عنيفة للمرة الثانية فاقت كل حد واشترك فيها الجميع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً صمدوا للمستعمرين وكتبوا بدمائهم قصة البطولة الحقة
ج8 حاصر القاهرة بالمدافع الثقيلة ونع وصول الأغذية إلى الشعب حتى خيم شبح الجوع على أهل القاهرة ومع ذلك ظل الشعب ثائراً لا جوع يخيفه ولا مدافع ترهبه
ج9 لم تقتصر عليهم وحدهم بل وجد الفرنسيون من شعب مصر في كل مكان ما وجدوه من أهل القاهرة فامتدت المقاومة إلى منطقة البحر الصغير / ومنطقة الصعيد
ج10 هو (حسن طوبار) وكان زعيما لمنطقة المنزلة وكان يمتلك مراكب صيد كثيرة
س11 ما الذي قام به لمواجهة حملة نابليون ؟
ج11 لم تكد تبدأ الحملة حتى اتصل طوبار بمشايخ القرى والبلاد وأهلها وراح ينظم صفوفهم ويثير الحمية في صدورهم ويحرك فيهم روح الوطنية حتى استطاع أن يشجعهم على المقاومة والصمود أمام الأعداء
س13 أراد الفرنسيون إرهاب (حسن طوبار) ورجاله بعد أن فشلوا في ضمه إليهم . فماذا فعلوا ؟
ج13 جهزوا سفنهم واتجهت إلى بلدة الجمالية لمحاربتها والقضاء على من فيها
ج14 عندما وصلت وأصبحت بمحاذاتها وحلت في بحر أشمون من قلة المياه فيه
س16 ما نتيجة المعركة في الجمالية ؟
س17 كان لحسن طوبار دور في مساعدة أهل دمياط . وضح ذلك .
ج17 عندما امتد لهب الثورة في دمياط قرر حسن طوبار والشعب الثائر من حوله أن يدخلوا دمياط ويعاونوا أهلها على التحرر من قبضة المستعمر وفي ليلة 16 من سبتمبر سنة 1798م تحرك أهل البلاد المجاورة لدمياط وتحركت سفن (حسن طوبار) واتجهوا إلى دمياط للاشتباك مع الفرنسيين وكان أول ضحاياه الجنود الفنسيون المرابطون في المواقع الأمامية للمدينة واستمر زحفهم حتى اشتبكوا مع قوات فرنسا وأدبوها خير تأديب
س19 إلى أى مدى امتدت الثورة ؟ وما موقف الجنرال فيال ؟
ج19 امتدت وانتشرت فثار أهالى (عزبة البرج) وقتلوا الحامية الفرنسية التي بها / وتربص سكان (ميت الخولي)
الواقعة على النيل وراحوا يأخذون السفن الحاملة للجنود الفرنسيين ويهاجمونها وقتلوا كثيراً منهم
س20 ماذا فعل بونابرت للقضاء على بلدة المنزلة ؟ وهل نجح في حملته ؟
س21 لماذا فشلت حملة نابليون على مدينة المنزلة ؟ أو ما الخطة التي وضعها حسن طوبار ؟
ج21 فشلت لأن الحملة الأولى عندما وصلت عن طريق البر وجدت المنزلة خالية تماماً من أهلها أما الثانية القادمة عن طريق البحر فوجئت بمراكب حسن طوبار وقد احتشدت بالثائرين تقف في صمود للفتك بقوات فرنسا
س22 ما موقف أهل بلدة (نجع البارود) عندما رأوا سفن العدو ؟ وكم عدد السفن ؟
ج22 غضبوا واندفعوا نحوها اندفاع رجل واحد ونزلت جموع الناس إلى النيل سابحة نحو السفن ووصلوا إليها وهجموا عليها واستولوا على ما فيها من ذخائر واستخدموا ما أخذوه من بنادق في مهاجمة السفينة التي كانت تحمل القائد الفرنسي حتى مالت إلى الشاطئ
ج23 أشعل النار في مخزن البارود وتصاعدت ألسنة النيران في الجو / لأنه لم يشأ أن يترك سفينته للثوار
ج24 انتقاماً مما حدث تتابعت هجمات الفرنسيين على طول الطريق من أسوان إلى قوص وأخذت الثورات تغذو الصعيد كله من الشمال إلى الجنوب ودبت حركات المقاومة في كل مكان
س26 من قائد المقاومة في أبنود ؟
ج26 أحمد الأبنودي
ج27 دعا إخوانه من أبناء الصعيد إلى المقاومة وقادهم في الكفاح وحمل مدفعه وأخذ يطلق منه الرصاص على الأعداء وقد احتمى في قصر مهجور ومسجد قريب منه وواجه الأعداء بشجاعة نادرة أذهلتهم وكلفتهم أرواحاً كثيرة
ج28 استطاع أن يتسلل ليلاً من المسجد بعد أن بد ثيابه ونجا من غدر الأعداء
========================================================
( المفردات )
كارثة : مصيبة اندلعت : اشتعلت × هدأت طليعة : مقدمة
الباسلة : الشجاعة الصمود : الثبات الحمية : الشجاعة والثورة × الذلة والجبن المتأصلة : الثابتة الراسخة يستفزهم :يشجعهم ويدفعهم الدخيل :الأجنبي
يرهبوه : يخيفوه × يطمئنوه محازاتها: موازاتها أو مساواتها وحلت : نزلت في الطين
نشبت : قامت وابلاً : كثيرا متتابعاً عنيفة : شديدة
حشد : جمع قاصدين : متجهين المرابطون : المقيمون للحراسة
الأعزل : الذي لا سلاح له (ج) عُزَّل و عُزْل رقعتها : مساحتها
الحامية : الجماعة من الجيش تربص : انتظر يناوشون : يتناولون ويأخذون
المقلة : الناقلة أو الحاملة ينهبون : يأخذون غصباً يضرمون : يشعلون
احتشد : اجتمع تبرز : تظهر الجُزر : الأراضي التي تحيط بها المياه
تبغي : تطلب جنحت : مالت سيطروا : أخضعوا وتحكموا
المكاره : ما يكرهه الإنسان (م) مكره تغلغلوا : دخلوا
صيحات : أصوات أعقاب : خلف
أنهكه الإعياء : غلبه التعب وأجهده الثورات تغزو الصعيد : المراد : تنتشر
عتاد : آلات حربية رفاقه : أصحابه
حصين : قوي مرتفع تخور : تضعف
يشرعون : يأخذون الفتائل : قطع مشتعلة
ثغرات : فتحات أذهل : أضاع × صان وحفظ
الإغشاء : الإغماء حلَّ : جاء ونزل
تسلل : انسحب في خفية × سار جهرا المئذنة : المنارة التي يؤذن عليها
أبدت : أظهرت الثائر : الغضب
الجماليات
(كتبوا بدمائهم الطاهرة قصة البطولة الحقة) تصوير يد على خلود أثرهم وعظمة تضحياتهم
(خيم الجوع على أهل القاهرة) تصوير يوحي باتشار الجوع وسيطرته
(تغلغلوا فيها) تعبير يدل على مدى الانتشار في أماكن كثيرة وتعمقهم فيها
(يصارع الموج) تصوير الموج بوحش مفترس يصارعه وهذا يوحي بشدة الآلام والمعاناة
(تساقطوا على الأرض كما تتساقط أوراق الخريف) تشبيه يدل على سهولة الانتصار على الأعداء وعدم مقاومتهم
هناك تعليقان (2):
بارك الله فيك يا استاز
الفصل صعب جدا حضرتك سهلتهولي جدا
ربنا يخليك جيل جدا
إرسال تعليق