ذكريات أكتوبر

ذكريات أكتوبر

النص

مكللا بالبشر والاستبشار يجيء يوم السادس من أكتوبر محطة نزود منها بالطاقة والهمة والأمل في طريق البناء والتعمير والحرية يجيء حاملا أطيب الذكريات

النور يفيض ويضيء ويبهر مبددا الغيوم والغبار فاستوي اليوم بإنجازه عيدا من الأعياد وتراثا من الأمجاد ورمزاً للشجاعة والنظام وبقوته فتحت نوافذ لتتدفق  منها العزة من جديد وتتابع أنغام النصر ونشواته ممهدة للسلام داعية العقول والقلوب للتركيز على هموم أطال الله إهمالها لشق طريق طويل نحو البعث والنهوض في سباق عصر منطلق بقوة الصاروخ

إن يوم السادس من أكتوبر ثمرة تصميم شعب وإصراره على الحياة الكريمة وتضحية جنود بواسل قدموا أرواحهم بغير حساب فداء للوطن وتدبير رجال حملوا الأمانة بلياقة وجدارة وجلال إنه فرصة لتحية الزعماء إنه يوم النصر ويوم العظمة ويوم التفكير ويوم الأمل

تحليل النص:

بشرى وأمل

مكللا بالبشر والاستبشار يجيء يوم السادس من أكتوبر محطة نزود منها بالطاقة والهمة والأمل في طريق البناء والتعمير والحرية يجيء حاملا أطيب الذكريات

الشرح:

يقول الكاتب بأن يوم السادس من أكتوبر يأتي على المصريين كل عام وهو يحمل البشرى بالنصر والأمل في المستقبل المشرق.

فهو كالمحطة التي تمد المصري بالعزيمة من أجل تطوير وتحسين مستقبله.

اللغويات:

مكللاً: متوجاً البشر: السرور يجيء: يأتي محطة: موقف الهمة: العزيمة الأمل: الرجاء× اليأس التعمير: التطوير والتنمية × الهدم والتخيرب الحرية: × العبودية أطيب: أفضل (ج) أطايب والمؤنث طوبى الذكريات ما يتذكره الإنسان من لحظات جميلة (م) ذكرى

مظاهر الجمال:

مكللاً بالبشر والسرور تعبير يدل على مدى فرحة الكاتب واعتزازه بيوم النصر.

يجيء يوم 6أكتوبر: تصوير جميل لليوم بشخص يحصر بعد غياب.

وتصوير جميل لليوم بإنسان يحمل هدايا جميله للشعب المصري.

محطة نزود منها: تعبير يدل على قيمة هذا اليوم في حياتنا لأنه مصدراً الفرحة والكرامة والأمل

نزود منها بالأمل: تصوير جميل للأمل والهمة بالوقود الذي يحرك الإنسان للتنمية.

طريق البناء والتعمير والحرية، تصوير جميل للحرية والتعمير بالطريق.

حاملا أطيب الذكريات: تصوير جميل للذكريات بأشياء مادية يحملها الإنسان

عيد الحرب والسلام

النور يفيض ويضيء ويبهر مبددا الغيوم والغبار فاستوي اليوم بإنجازه عيدا من الأعياد وتراثا من الأمجاد ورمزاً للشجاعة والنظام وبقوته فتحت نوافذ لتتدفق  منها العزة من جديد وتتابع أنغام النصر ونشواته ممهدة للسلام داعية العقول والقلوب للتركيز على هموم أطال الله إهمالها لشق طريق طويل نحو البعث والنهوض في سباق عصر منطلق بقوة الصاروخ

الشرح:

لقد أصبح يوم السادس من أكتوبر عيدا ومجدا ورمزا للشجاعة يفتخر به المصريون بعد أن أزال غيوم الهزيمة.

وأصبح فاتحة خير لاستمرار الانتصارات وتسهيل طريق السلام.

كما دفع المفكرين إلى التفكير في المشكلات والقضايا التي أهملوها سنوات طويلة, من أجل مسايرة العصر الحديث الذي يسير بسرعة الصاروخ.

اللغويات:

يفيض: يزيد , يمتلئ يبهر: يعجب ويدهش مبدداً: مزيلاً× مثبتا الغيوم: السحاب (م) الغيم الغبار: ذرات التراب استوي: اكتمل تتدفق: تندفع العزة: الكرامة والشرف× الذل والمهانة تتابع: تكمل , تواصل × تنفصل نشواته: لذاته× شقائه إنجازه: إتمامه , تحقيقه عيد: يوم الاحتفال (ج)أعياد الإرادة: العزيمة والرغبة × العجز هموم: متاعب ومشاكل(م) هم تراثاً: ميراثا الأمجاد: الانتصارات ممهدة: جاهزة , صالحة البعث: الإحياء

مظاهر الجمال:

النور يفيض ويضيء مبددا الغيوم: تشبيه لنصر أكتوبر بالنور الذي ينتشر ليبدد الظلام

فتحت نوافذ لتتدفق منها العزة: تصوير جميل للعزة بالماء المتدفق ، مما يدل على كثرتها بعد هذا الانتصار .

تتابع أنغام النصر:       تصوير للنصر بالنغمة الموسيقية التي تعزف بلا انقطاع.

ممهد للسلام:            تعبير يدل على قيمة معركة أكتوبر من أجل تحقيق السلام.

أنغام النصر ممهدة للسلام: تصوير أنغام النصر  بشخص يمهد الطريق من أجل صنع السلام.

أنغام النصر داعية العقول : تصوير للنصر بإنسان يدعو العقلاء لحل المشكلات المهملة.

عصر منطلق بقوة الصاروخ: تعبير يدل على سرعة التقدم العلمي في العالم كله

وتشبيه التقدم العلمي بالصاروخ لبيان مدى سرعته وقوته.

فداء وعزيمة قوية

إن يوم السادس من أكتوبر ثمرة تصميم شعب وإصراره على الحياة الكريمة وتضحية جنود بواسل قدموا أرواحهم بغير حساب فداء للوطن وتدبير رجال حملوا الأمانة بلياقة وجدارة وجلال إنه فرصة لتحية الزعماء إنه يوم النصر ويوم العظمة ويوم التفكير ويوم الأمل

الشرح:

هذا اليوم العظيم ثمرة الجهد والإخلاص والعزيمة القوية.

فتصميم الشعب على رد الأرض المغتصبة وشجاعة الجندي وتضحيته بنفسه وعزيمة القادة وحسن تدبيرهم, كلها عوامل ساعدت على الانتصار في هذا اليوم.

فيجب علينا تحية الشعب والجنود والقادة الذين صنعوا هذا النصر العظيم

اللغويات:

ثمرة: نتاج بواسل: شجعان(م) باسل × جبناء تصميم: إصرار فداء: تضحية تدبير: تخطيط وتفكير محكم لباقة: حكمة جدارة: استحقاق جلال: عظمة × حقارة العظة: العبرة (ج) العظات فرصة مناسبة

الجماليات:

أكتوبر ثمرة تصميم:    تشبيه جميل لأكتوبر بالثمار والتصميم بالشجرة المثمرة.

قدموا أرواحهم بغير حساب: تصوير جميل للروح بأنها هدية عالية يقدمها الجندي لبلاده.

رجال حملوا الأمانة:      تصوير للأمانة بشيء ثقيل يحمله رجال الوطن المخلصون

بلياقة وجدارة وجلال:    كلمات تدل على مدى حكمة وقدرة القادة على حمل الأمانة.

إنه يوم النصر..... ويوم العظة ....ويوم التفكير.... ويوم الأمل:

أوصاف متعددة أطلقها الكاتب على يوم السادس من أكتوبر ليدل على مدى قيمته .

سؤال وجواب

س1: عن أي يوم يتحدث الكاتب ؟

ستحدث الكاتب عن يوم السادس من أكتوبر 1973

س 2 : كيف يأتي هذا اليوم كل عام ؟ وبأي شيء الشعب المصري؟

يأتي السادس من أكتوبر كل عام حاملا البشر والسعادة والسرور.

يمد السادس من أكتوبر الشعب المصري بالطاقة والهمة والأمل في بناء مستقبلنا.

س 3 : بم شبه الكاتب نصر السادس من أكتوبر1973 ؟ وكيف أصبح؟

شبه النصر بالنور الذي يبدد غيوم النكسة.

وأصبح هذا اليوم عيدا نحتفل فيه بنجاح للإرادة في صنع المجد والعزة والكرامة.

س4: ما أهم نتائج نصر أكتوبر ؟

عودة الكرامة والعزة للشعب المصري., وتحقيق السلام والاستقرار من أجل تقدم البلاد.

س5: كيف تم النصر في هذا اليوم العظيم ؟

تم الانتصار في أكتوبر بفضل الله ثم عزيمة الشعب وتصميمه على رد كرمته وعزته

ثم بشجاعة جنود مصر الشجعان الذين ضحوا بكل شيء من جل وطنهم.

س6 : ماذا قدم الجنود في المعركة ؟  ولمن يجب تقديم التحية؟

قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم , ويجب تقديم التحية لكل من شارك في هذا النصر, فمن الجنود الذين حاربوا بشجاعة وتضحية والقادة الذين خطوا بكل دقة ومهارة والشعب الذي صبر على المحنة وساند القادة والجيش من أجل النصر.

س7 : ما هدف هذا النص؟

يهدف الكاتب من هذا النصر إلى أمرين طلبهما من القارئ وهما

الاحتفال بهذا اليوم إلى الأبد, وتأمل الأحداث التي دارت حوله فنأخذ منها العبرة والعظة فنصنع منها مستقبل مشرق متقدم